Soundslides 2

عند ذهابنا للمعهد العالي للفنون المسرحية لأول مرة التقينا بالعميد المساعد الدكتور راجح المطيري الذي رحب بنا وسمح لنا بحضور محاضرة “ارتجال” وصدف في يومها أن يكون يوم اختبارهم المدتيرم وكان  عبارة عن مشاركة كل طالب بموقف حزين لن ينساه أبدا والتعبير عنه بكل شفافية دون قيود. كانت تلك الساعة جدا مؤثرة للطلبة ولنا لكن عرفت من خلالها مدى جديتهم في اتخاذ المسرح كمجال وما يمتلكونه من مواهب مميزة

كذلك أخذنا بعض الطلبة في جولة في المعهد في تلك الزيارة الأولى كي نكوّن فكرة عن ما سنقوم بتصويره وادراجه في قصتنا عندما نعود قي اليوم التالي

Gorillas in the Crossfire – NYTimes Video

اخترت هذا الفيديو لجمال تسلسل لقطاته وكذلك لما في موضوعه من انسانية. غالبا نفكر بضحايا الحروب من البشر ولكن المخرج سلط الضوء على ضحايا الحروب المدنية في الكونجو من الحيوانات وهي الغوريلا. تتناقص أعداد الغوريلا في الجبال بسبب الحروب المدنية بين الأحزاب في تلك الدول ومن الجميل رؤية انسان بمعنى الكلمة يعمل على حمايتهم ورعايتهم لدرجة تسمية بعضهم بالأيتام حيث ذهب ذويهم ضحايا لتلك الحروب. أعجبتني علاقة الرجل في المقابلة مع تلك المخلوقات كونه أيضا يتيم بسبب وفاة والده كذلك في تلك الحروب مما يجعله يستشعر ما تمر به وقد استمر في عمل والده
بعد وفاته بانقاذ الغوريلا وحمايتهم
المقاطع المختارة رائعة جداً وأبرزت براءة تلك المخلوقات وجانبها البشري خاصة عند ضحكها واحتضانها لبعضها البعض. كذلك لاحظت التسلسل الجميل للأحداث ابتداءا بالبداية الهادئة ثم دخول الحروب المفاجئ الى النهاية المسالمة في استعمال تقنية ال”تايم لابس” وتصوير الغوريلا التي لازالت تعيش في غابات الجبال في سلام. الصوت أيضا كان له تأثير في تصوير حياة الطبيعة والقرى هناك بشوارعها وأطفالها واختيار الموسيقى كان موفق في المقاطع المؤثرة

Soundslides 1

بعد التفكيرفي موضوع القصة قمنا بوضع أكثر من موضوع والعمل على اختيار الأفضل بناء على موافقة وتعاون الطرف المعني وكذلك بناء على وجود حرية في التقاط الصور وتسجيل المقابلات. بعد تصفية المواضيع رسينا على ثلاث هي قصة نجاح الكاتبة هبة حمادة والفنانة التشكيلية ليديا القطان لما وجدناه من فن غريب ومثير للاهتمام حيث أنها قامت بتحويل منزلها الا لوحة فنية زجاجية والموضوع الأخير هو المعهد العالي للفنون لعكس حقيقة المعهد وأجواءه خاصة وأنه يلاقي الكثير من الانتقادات من المجتمع الكويتي

بالرغم من اهتمامنا بكل المواضيع المذكورة الا أنه مع الأسف لم نلقى اهتمام من الكاتبة هبة حمادة ولا الفنانة ليديا القطان لانشغالهم رغم محاولتنا في التواصل معهم، توجهنا بعد ذلك الى المعهد العالي للفنون في السالمية الذي اكتشفنا فيما بعد أن قسمي الموسيقى والمسرح ينفردان عن بعض ولكل منهم معهد خاص منفصل عن الآخر

ستدور قصتنا حول المعهد العالي للفنون المسرحية بالتحديد لما وجدناه هناك من مواهب وتشجيع وتعاون من قبل الادارة والطلبة من خلال زيارتنا الأولى للمعهد، الأمر الذي قام بتحويل مهمة عمل القصة من الزام جامعي الى تجربة جميلة تعرفنا من خلالها على شخصيات مختلفة ورائعة تنفرد بنظرتها للفن المسرحي وكل ما يتعلق به

الكاتبة هبة حمادة

الكاتبة هبة حمادة

المعهد العالي للفنون المسرحية

المعهد العالي للفنون المسرحية

الفنانة التشكيلية ليديا القطان

الفنانة التشكيلية ليديا القطان

قصص صورية للمصور متشل كاناش

بينما كنت أتجول بين مواقع بعض المخرحين والمصورين وصلت للمصور والرحال متشل كاناش حيث أعجبني تصويره ومواضيع صوره ومواقعها. وجدت لديه في البورتفوليو قصص صورية رائعة أحببت أن أنشرها هنا لجمالها وكون محاضراتنا تدور حول نفس المحور

أترككم مع بعض القصص الصورية التي أعجبتني

 قرى جزر ماسكلاين وحرفة الصيد فيها

Portraits

حياة الناس اليومية

Screen Shot 2014-11-09 at 12.55.52 AM Screen Shot 2014-11-09 at 12.55.34 AM Screen Shot 2014-11-09 at 12.55.00 AM

منطقة رجال Photostory

في البداية خططت لعمل قصة صورية تدور حول موضوع مختلف ولكن خلال زيارتي لإحدى المناطق التي أردت التصوير فيها وجدت نفسي ألتقط صور خارج الموضوع لمجرد كونها لقطات مؤثرة 

منطقة يسكنها ما يقارب ال ٣٥٠ ألف رجل، في “خيطان” وفي أحياء “العزابية” بالتحديد وجدت عالم  آخر لم أتصور وجوده في الكويت

أول ما لاحظته عند دخولي تلك الشوارع هو ضيقها وكثافة السيارات فيها مما جعل القيادة والتصوير هناك أمر صعب خاصة مع وجود مئات الرجال يتجولون بين السيارات وأمامها وخلفها. كانت الشوارع قديمة ومحطمة ومليئة بالحفريات. كانت أغلب المباني أيضا متهالكة ولا تصلح للعيش لكن كما قرأت فإنه يسكن الغرفة الواحدة ٨-١٠ أشخاص

استغربت خلو الشوارع من رجال الأمن فلم أرى حتى سيارة شرطة واحدة بالرغم من الكم الهائل من الجرائم التي نسمع ونقرأ عنها والتي تحدث في تلك المنطقة من قتل وخطف وسرقة ومخدرات وغيرها، وكان العديد من الرجال يهرب ويختبئ عند رؤيتهم للكاميرا مما يجعلني أتسائل عن السبب. المكان يفتقر لأبسط حقوق أي كائن حي كالأمن والسلام والنظافة كذلك

تنتشر الروائح الكريهة في المنطقة وأسبابها واضحة، فالسيارات قديمة ومياه الصرف الصحي متجمعة في جوانب الشوارع وحاويات القمامة تكاد لا تستوعب ما فيها وكلاب ضالة وفوق هذا كله كان العديد من الرجال يقومون ببيع الخضروات وغيرها على جانب الطريق وبالقرب من حاويات القمامة

لا أدري ان كنت أشفق على سكان هذه الأحياء أم أرتعب منهم لكن من الواضح حاجة تلك المنطقة للإلتفات إليها وتعديلها، فالمكان أو المسكن يؤثرعلى نفسية من فيه فربما تردي المنطقة سبب رئيسي لكثرة الجرائم فيها، وتحسينها ممكن أن يحسن من نفوس سكانها

أعمال أعجبتني

في وقت أصبح الأغلبية فيه مهووسون بالمظهر والتقليد الأعمى لما تتداوله وسائل التواصل، وفي وقت انتشر فيه الاستعمال السلبي للإعلام ووسائله وتقنيات التصوير الحديثة، أصبحت بالفعل أقدر بعض الأعمال التي كانت أو مازالت تحتفظ بسِمة أساسية للإعلام وهي تبادل المعلومات والثقافات بين أنحاء العالم لا للتفرقة بين تلك الثقافات بل لفهمها و لتقبل و تقدير كل ما هو مختلف. بعض تلك الأعمال التي لازلت أذكر روعة تصويرها وجاذبية مقاطعها هما الفيلمان الوثائقيان

Baraka و Samsara

الفيلمان من إخراج “رون فريك” وتم تصوير كل منهما في ٢٥ دولة في العالم و يتضمنون أنماط حياة مختلفة وثقافات متنوعة ومناظر خلابة تجعل من يشاهدها يتفكر بصغر حجمه مقارنة بالكون، وبالرغم من أن الفيلمان لا يتضمنان ولا كلمة الا أن الموسيقى المختارة كانت بالفعل تغني عن الكلمات

 أرى أنه من الضروري تبادل تلك الأعمال ونشرها أولاً لإعتبارها فن لروعة إخارجها وتصويرها وتنفيذها وثانيا لتقدير هذا النوع من الأعمال الذي يحمل معاني جميلة بقالب أجمل ،ولجعل الناس تفكر برسالة الإعلام الحقيقية وما يستحق النشر فعلاً

BarakaMoviePoster SAMSARA_uk

دورة أساسيات التصوير مع المصور عبدالله الشايجي

زارنا ضيف مميز في محاضرتي يوم الأربعاء والأثنين الماضيين في مادة تصميم متعدد الوسائط ليعطينا دورة في أساسيات التصوير وهو المصور المحترف وصاحب محل لومن لمعدات التصوير الاستاذ عبدالله الشايجي
 
استمتعت جدا بالمحاضرتين وكان اسلوب شرح الاستاذ عبدالله جداً ممتع ومبسط ولاحظت مدى عشقه للتصوير وكذلك دقته في أن تتوافر في الصورة جميع عناصرها
 
في المحاضرة الأولى شرح لنا الاستاذ عبدالله أساسيات التصوير من مكونات الصورة وتلك العناصر التي يجب أن تتوافر فيها وكيف للصورة أن تتغير تماماً بحسب الزاوية التي التقطت منها. كما أشار إلى بعض التقنيات التي من الممكن استخدامها عند التصوير للوصول الى النتيجة المرغوبة. كذلك كلفنا بمهمة تطبيق ما تعلمناه من المحاضرة من خلال تصوير حياة الطلبة في الجامعة كمسابقة ومعاينة الصور في المحاضرة التالية
 
في المحاضرة الثانية وبعد تعليق الاستاذ عبدالله على تصويرنا، قام بتعريفنا على بعض الطرق تحرير الصور عبر برنامج فوتوشوب وكيفية تغيير درجات الاضاءة في الصور وموازنة الألوان ومقاسات الصورة بعد التقاطها لتعديلها والوصول الى الصورة النهائية، كما قمنا بتطبيق ما تعلمناه على الصور التي التقطناها خلال الأيام الماضية
 
حضور ودورة الاستاذ عبدالله الشايجي أضاف لمهاراتي في التصوير وتحرير الصور الخاصة بي و كذلك غيّر من نظرتي
للصور الأخرى ويسعدني دائما رؤية الطاقات الشبابية وشغفهم في ممارسة هواياتهم وتطويرها
 
!وأخيراً .. أفضل صورة كانت من التقاط مجموعتننا
 
 
الاستاذ عبدالله الشايجي أثناء شرحه لخصائص الكاميرا

الاستاذ عبدالله الشايجي أثناء شرحه لخصائص الكاميرا

الصورة التي التقطتها مجموعتنا

الصورة التي التقطتها مجموعتنا

Audio Story

كلفنا الدكتور عيسى بعمل قصة صوتية من خلال مقابلة إحدى زميلاتنا في الفصل وتسجيل قصة أو تجربة مرت بها و تأثرت بها و تحريرها باستخدام برنامج “أودسيتي“، و بالقرعة كان علي أن أقابل الزميلة فاطمة الفجي
 
تقع أحداث تجربة فاطمة بعد تخرجها من المرحلة الثانوية واجبارها على دخول جامعة لم تكن ترغب بها وهي جامعة الخليج بالرغم من رغبتها بدخول جامعة الكويت. وفي القصة الصوتية المسجلة تخبرنا فاطمة كيف استطاعت التحويل الى جامعة الكويت وإثبات جدارتها دون التأثر بمن كان يحبطها من الناس
 
استخدمت في القصة صوت الطلبة في الجامعة ليكون خلفية كصوت طبيعي كما استخدمت بعض المؤثرات التي تجعل المستمع يعيش لحظات القصة أكثر
 
 
pic
 

تجربتي في إنشاء المدونة

 عندما طلب منا د.عيسى إنشاء المدونة وبعد أن قام بتعريفنا على بعض الأدوات المتاحة في “وورد برس” ووظائفها توقعت أن يكون يكون إنشاء المدونة أمرا ليس سهلا ونوعا ما معقد خاصة أنني لم أجرب إستعماله في السابق ولم يسبق لي التدوين  من قبل

في البداية كان التعرف على مزايا وخصائص “وورد برس” لأول مرة من الصعوبات التي واجهتني عند إنشاء المدونة خاصة عند التعامل مع “ثيم” معين ومحاولة معرفة أبعاده لتكون النتيجة النهائية مرضية لا سيما أن كل “ثيم” يختلف عن الآخر من حيث القياسات وترتيب الصفحات وعناصرها واحتاج الأمر بعض الممارسة لمعرفة كيفية طريقة عمل المدونة من    صفحات وتدوين وغيرها

قمت أيضا بالاطلاع على بعض الفيديوات التي تشرح كيفية عمل المدونة و إنشاءها و هنا أحد هذه الفيديوات

 استمتعت كذلك عند عمل التصميم واختيار الألوان والخطوط للوصول الى تصميم بسيط ومتناسق مع ألوان الثيم الذي تم   اختياره. وقد  استغرقني عمل المدونة نفسها ساعتان تقريباً للانتهاء من ترتيبها وتصميم البانر ثم قمت بتعديل بعض الأمور التي أشار اليها د. عيسى في محاضرته